ما نصيحتكم لمن يؤخر صلاة الفجر عن وقتها عمدًا، مع العلم أنه يسمع الأذان ولكن يعود للنوم حتى الساعة السابعة صباحا يقوم فيصلي الفجر؟
فعله هذا يعتبر من كبائر الذنوب؛ لأنه يعتبر تاركًا للصلاة وإنما قضاها في الصباح، ولم يتركها بسبب عذر كنسيان أو نوم، وقد جاء في صحيح البخاري في الرؤيا التي رآها النبي ﷺ «أن ملكين أخذاه فرأى أمورا منها: أنه رأى رجلا قاعد وآخر من خلفه يرميه بحجرة حتى يتدهده رأسه في الأرض ثم يعود الرأس إلى موضعه فيرميه في الحجر من خلفه وهكذا، فسأل عنه النبي ﷺ فأخبر بعد ذلك بأن هذا الرجل يترك القرآن وينام عن الصلاة المكتوبة»، فهذا عذابه في البرزخ وهو عذاب شديد، فيوم القيامة الأمر أشد، فعليه أن يتقي الله ويقوم ويؤدي الصلاة في وقتها ثم يرجع للنوم، وإذا اعتاد على هذا سهل عليه.