جاء عن النبي ﷺ أن دخول وقت العصر إذا صار ظلُّ الشيء مثله وهذا يكون قبل المعتاد من صلاة الناس؟
الحديث المذكور ثابت عن النبي ﷺ وأجمع العلماء على دخول العصر إذا صار ظلُّ الشيء مثله, ونصّ الفقهاء على أن هذا يُحسب من فيء الزوال أي: ظلُّ الزوال وليس من أصل الشيء وإن لم يذكره النبي ﷺ لكن الفقهاء فهموا ذلك, فإذا أشرقت الشمس كان الظل طويلًا, ثم يتناقص, فإذا جاء وقت الاستواء وقف هذا الظِّل, ثم يبدأ يزداد ويدخل به الظهر, فهذ الظِّل يسمى بفيء الزوال, فإذا صار ظلُّ الشيء من بعد فيء الزوال مثله دخل العصر, فصلاة الناس العصر الآن في أوَّل وقتها.