هل الاستعاذة للصلاة تُستحب في كل ركعة؟
ذهب بعض العلماء إلى استحبابها في كل ركعة؛ لوجود الفاصل بين كل قراءة في كل ركعة بركوع وسجود ونحوه وهو مذهب الشافعي وغيره, وذهب بعضهم إلى استحبابها في الركعة الأولى فقط؛ لأن الفاصل هنا من ذكر الله من تسبيح وتكبير وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه «أن النبي ﷺ كان إذا قام للركعة الثانية قام ولم يسكت» فظاهره أنه يترك الاستعاذة فيه كما يترك الاستفتاح وهو الأصح وهو مذهب الحنفية والحنابلة.