أنا شاب أبلغ من العمر ثلاثًا وعشرين سنة وعندي شذوذ جنسي حتى أحيانًا يأتيني في الصلاة، فهل يجوز لي أخذ شيء من العلاجات لتخفيف هذا الشذوذ، وما هو العلاج الشرعي له؟
العلاج الشرعي له تقوى الله، والخوف منه، والابتعاد عن الأشياء والمجالس المسببة لاستمرار هذا الشذوذ، ودعاء الله سبحانه وتعالى بالعافية والسلامة منه، وترك التفكير فيه، وإن صعب في البداية، لكنه يسهل بعد ذلك الخلاص من التفكير فيه، والتَّفكر في عاقبة هذا العمل في الدنيا من الفضيحة، وتشويه السُّمعة، ونفور الناس عنه، والازدراء له، وفي الآخرة من العذاب، والنكال. ولا بأس بأخذ أدوية لهذا الشذوذ إذا كانت متوفرة؛ فهو مرض خطير جدًا يحتاج لكل علاج نافع.