هل يجزئ تشغيل صوت قارئ لسورة البقرة في البيت عن القراءة لها؟
يجزئ ذلك؛ فالفضل والنفع بقراءة هذه السورة في البيت بلا فرق بين قراءة وسماع، لكن القراءة أفضل؛ لاحتوائها على اللفظ، والسماع، والنظر في المصحف، وكلها قُرَبٌ تزداد على مجرد السماع. وأيضًا تحصين للقارئ، ويكون التفاعل والاجتهاد منه عند القراءة أكثر.