ما حكم من يتعمد الكذب في الرؤيا وهو لم ير الرؤيا أصلًا؟
يكون آثمًا بلا فرق بين الكذب في بعضها أو كلها؛ ففي الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إِنَّ مِنْ أَفْرَى الفِرَى أَنْ يُرِيَ عَيْنَيْهِ مَا لَمْ تَرَ»، ومعناه أن يقول: رأيتُ في منامي فيما لم يره، فهو من أفرى الفرى أي: من أعظم الكذبات.