حصلت مهاترات في المسجد؛ وذلك أن شخصًا أذَّن للعصر الساعة الثالثة والنصف، وأقام الصلاة بعده مباشرة شخص آخر، مما أدى إلى انقسام الناس في المسجد إلى قسمين: قسم صلوا مع الذي أقام الصلاة، والقسم الآخر انتظر حتى دخل الوقت، فأقاموا الصلاة، وصلوا، فما الحكم؟
يجب أن يكون الأذان للصلاة بعد دخول وقتها؛ حتى لا يتسرَّع الناس في أداء الصلاة قبل دخول وقتها. ويستحب أن يُفصل بين الأذان والإقامة بوقت؛ لأجل صلاة السنة، ولأجل انتظار الناس لشهود الجماعة. وأما أداء الصلاة قبل دخول وقتها فهي باطلة بإجماع العلماء ولو أذَّن المؤذن لها ما دام أن الأذان كان قبل دخول الوقت.