شخص يشتغل، وبسبب شدة الإرهاق ينام، ولا يستطيع أن يقوم لصلاة الفجر، ولا تنبيه الجوال، ولا أحد يوقظه، فيصلي أحياناً بعد طلوع الشمس، فما نصيحتكم؟
يجب عليه اتخاذ جميع الوسائل التي تُعينه على القيام لصلاة الفجر لوقتها، ومنها: التبكير في النوم، ودعاء الله أن يسهل له الاستيقاظ لها في وقتها، وينظر من يوقظه في وقتها؛ فحق الله مقدَّم على كل حق، وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب. فإن اتخذ ما يمكنه من الوسائل ولم يستيقظ إلا بعد طلوع الشمس صلاها في ذلك الوقت، ولا يؤخرها، وهو معذور، فقد قال ﷺ: «من نام عن صلاة أو نسيها فليصليها متى ذكرها».
