امرأة حصلت مشاكل بينها وبين زوجها، فأخذها والدها إلى البيت، ورفض إرجاعها إلى زوجها بحجة أنه حصل منها بعض الكلمات تجاهه دون قصد، واعتذرت منه فلم يقبل اعتذارها، وقام بهجرها ومقاطعتها، فما الحكم؟
ما دام أنها اعترفت بذنبها، واعتذرت لوالدها، فإن شاء الله يرتفع إثمها، ويغفر الله ذنبها، وعليها المحاولة المستمرة في إرضاء والدها، والاعتذار له.
وننصح الأب أن يكون رفيقًا بابنته، حريصًا على ما ينفعها، ومزيلًا عنها أسباب الهم والخزن، ساعيًا في إصلاح أمورها وشؤونها.