ما حكم من يترك الصلاة وإن نصح يقول: الله غفور رحيم؟
ترك الصلاة أكبر ذنب بعد الإشراك بالله وقد قال ﷺ «بين الرجل والشرك ترك الصلاة» والله غفور رحيم لمن جاء منه التقصير ولمن تاب من ذنبه، وأما أن يترك الصلاة ويعلل برحمة الله ومغفرته فهذا تلاعب عظيم وغرور كبير وقد قال تعالى: ﴿وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى﴾ [طه: 82]. وقال تعالى: ﴿فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا (59) إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا﴾. [مريم: 60].