ما حكم من يقول: لأن أنصح الناس بأن يجمعون بين صلاة الظهر والعصر لأجل القات أفضل من تركهم للصلاة بالكلية؟
لا يجوز أداء صلاة العصر في وقت الظهر إلا لعذر شرعي، فكل فرض من الصلاة له وقت معلوم، وأداؤه قبل دخول وقته لا يصح وليس مضغ القات من الأعذار الشرعية لتقديم صلاة العصر عن وقتها، فأعلمهم وانصحهم بما أمر الله، وليس لنا الأمر في الأحكام الشرعية، إنما الأمر كله لله، وما عليك إلا البلاغ وليس عليك هداهم، ولا يجوز القول على الله بما لم يقله ولم يشرعه.