أنا أشتغل في مطعم وعملي غالب الوقت في مكان كان حمام سابقًا، وقد ترك استخدامه وسدت الكرسي وصار حاليًا كأنه مخزن، وعملي فيه تقطيع بعض الفواكه والخضروات، وأحيانًا أقوم بسماع قرآن ومحاضرات في هذا المكان، فما حكم ذلك؟
ما دام أنه تغير عما كان عليه، فلا يتغوط فيه ولا يبال ولا يغتسل فيه فلا بأس بذكر الله فيه، والله أعلم.