الخميس ، ٢٣ يناير ٢٠٢٥ -

الرئيسية

المقالات العامة

عَنِ ابْنِ وَهْبٍ نَحْوَ هَذَا الْحَدِيثِ، قَالَ: قَامَ الْمُسْلِمُونَ فَضَرَبُوا بِأَكُفِّهِمُ التُّرَابَ وَلَمْ يَقْبِضُوا مِنَ التُّرَابِ شَيْئًا، فَذَكَرَ نَحْوَهُ وَلَمْ يَذْكُرِ الْمَنَاكِبَ وَالْآبَاطَ،

عَنِ ابْنِ وَهْبٍ نَحْوَ هَذَا الْحَدِيثِ، قَالَ: قَامَ الْمُسْلِمُونَ فَضَرَبُوا بِأَكُفِّهِمُ التُّرَابَ وَلَمْ يَقْبِضُوا مِنَ التُّرَابِ شَيْئًا، فَذَكَرَ نَحْوَهُ وَلَمْ يَذْكُرِ الْمَنَاكِبَ وَالْآبَاطَ،
4

 319 - حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ الْمَهْرِيُّ وَعَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ شُعَيْبٍ، عَنِ ابْنِ وَهْبٍ نَحْوَ هَذَا الْحَدِيثِ، قَالَ: قَامَ الْمُسْلِمُونَ فَضَرَبُوا بِأَكُفِّهِمُ التُّرَابَ وَلَمْ يَقْبِضُوا مِنَ التُّرَابِ شَيْئًا، فَذَكَرَ نَحْوَهُ وَلَمْ يَذْكُرِ الْمَنَاكِبَ وَالْآبَاطَ، قَالَ ابْنُ اللَّيْثِ: إِلَى مَا فَوْقَ الْمِرْفَقَيْنِ.

رجال السند:

  1. سليمان بن داود المهري، أبو الربيع المصري، ثقة.
  2. عبد الملك بن شعيب، ابن الليث بن سعد الفهمي، أبو عبد الله المصري، ثقة.
  3. ابن وهب، عبد الله بن وهب بن مسلم، القرشي أبو محمد المصري، الفقيه، ثقة حافظ عابد.

شرح الحديث:

«قَامَ الْمُسْلِمُونَ» المراد بهم من كان مع عمار في هذه الحادثة.

«فَضَرَبُوا بِأَكُفِّهِمُ التُّرَابَ» اللفظ الأول الصعيد، وهنا التراب، وهنا الكف فقط.

«وَلَمْ يَقْبِضُوا مِنَ التُّرَابِ شَيْئًا»، أي: لم يأخذوا من التراب وإنما ضربوا عليه، فالمطلوب هو ضرب الكفين بالتراب.

وهل لابد أن يلتصق التراب بالكفين أم لا؟

على قولين عند أهل العلم:

قال بعضهم: لا يشترط.

وقال جماعة من أهل العلم: لا بد أن يلتصق بيده تراب ولو غبار.

 فَذَكَرَ نَحْوَهُ وَلَمْ يَذْكُرِ الْمَنَاكِبَ وَالْآبَاطَ، قَالَ ابْنُ اللَّيْثِ: إِلَى مَا فَوْقَ الْمِرْفَقَيْنِ.

4 قراءة
فتاوى الشيخ
المصحف الشريف
مع التفسير
الأكثر زيارة
آخر الإضافات
تهنئة