الخميس ، ٢٣ يناير ٢٠٢٥ -

الرئيسية

المقالات العامة

عَنْ أَنَسٍ : أَنَّ رَجُلًا دَخَلَ الْمَسْجِدَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ, وَالنَّبِيُّ قَائِمٌ يَخْطُبُ. فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ, هَلَكَتِ الْأَمْوَالُ,

عَنْ أَنَسٍ : أَنَّ رَجُلًا دَخَلَ الْمَسْجِدَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ, وَالنَّبِيُّ قَائِمٌ يَخْطُبُ. فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ, هَلَكَتِ الْأَمْوَالُ,
6

وَعَنْ أَنَسٍ I: أَنَّ رَجُلًا دَخَلَ الْمَسْجِدَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ, وَالنَّبِيُّ H قَائِمٌ يَخْطُبُ. فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ, هَلَكَتِ الْأَمْوَالُ, وَانْقَطَعَتِ السُّبُلُ, فَادْعُ اللَّهَ D يُغِيثُنَا, فَرَفَعَ يَدَيْهِ, ثُمَّ قَالَ: «اللَّهُمَّ أَغِثْنَا, اللَّهُمَّ أَغِثْنَا... ». فَذَكَرَ الْحَدِيثَ، وَفِيهِ الدُّعَاءُ بِإِمْسَاكِهَا مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.

تخريج الحديث:

حديث أنس I: رواه البخاري (1029)، ومسلم (897).

فقه الحديث:

مسألة: الاستسقاء في خطبة الجمعة([1]):

يشرع في خطبة الجمعة الدعاء بالسقيا، فيدعو الإمام ويؤمِّن الناس بعده، ففي حديث أنس I: «أَنَّ رجلًا دَخَلَ المَسْجِدَ يَوْمَ الجُمُعَةِ، وَالنَّبِيُّ H قَائِمٌ يَخْطُبُ... فَرَفَعَ يَدَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: اَللَّهُمَّ أَغِثْنَا، اَللَّهُمَّ أَغِثْنَا...»، وفي رواية في الصحيحين قال: «اللَّهُمَّ اسْقِنَا، اللَّهُمَّ اسْقِنَا»، وفي رواية للبخاري: «فَرَفَعَ رَسُولُ الله H يَدَيْهِ يَدْعُو، وَرَفَعَ النَّاسُ أَيْدِيَهُمْ مَعَ رَسُولِ الله H يَدْعُونَ»، وهذا هو النوع الثاني من أنواع الاستسقاء.

والنوع الثالث من أنواع الاستسقاء: أن يدعو الناس في صلواتهم وخلواتهم وفي أوقات الاستجابة.

وقد ذهب فقهاء المالكية والشافعية والحنابلة إلى أن الأكمل الخروج لصلاة الاستسقاء، ثم بعده الدعاء في خطبة الجمعة.

 

([1]) المغني (3/348)، الموسوعة الفقهية (3/307).

6 قراءة
فتاوى الشيخ
المصحف الشريف
مع التفسير
الأكثر زيارة
آخر الإضافات
تهنئة