نحن شباب مشتركون في مجموعة عبر الواتساب وذكرنا شخصاً في المجموعة وهو موجود في المجموعة لكنه غير متصل فهل يعتبر هذا من الغيبة؟
إذا ذكرتموه بما يكره في نفسه أو أهله فهو غيبة، ففي صحيح مسلم أن النبي ﷺ سئل عن الغيبة فقال: «ذكرك أخاك بما يكره»، ولا يمنع انضمامه في مجموعتكم من وقوعكم في الغيبة بما ذكرتموه إذا كان غائبًا حين ذكره بما يكره.