كيف نجمع بين الآية الكريمة ﴿وَبَدَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ﴾[سورة الزمر:47] و الحديث القدسي «أنا عند ظن عبدي بي»؟
معنى الآية: وظهر لهم من الله من أنواع العذاب ما لم يكونوا يتوقعونه؛ بسبب شركهم ومعاصيهم. ومعنى الحديث: إذا ظن العبد بي خيرًا وجد خيرًا, وإذا ظن بي الشر وجد شرًا. فلا تعارض بين الآية والحديث؛ فكل ٌ له معنى مستقل.