أحد الإخوة عليه دين ويقول إنه كل ما تذكره يضطرب, ويصيبه قلق, ويفتر عن طاعات, وعن طلب العلم, بل أحيانًا يقع في المعاصي فهل من نصيحة له حفظكم الله؟
المطلوب منه في هذه الحالة أن يقرب من الله بالإكثار من فعل الطاعة, والحرص على طلب العلم, واجتناب المعاصي؛ لعل الله أن يُعينه على قضاء دينه قال تعالى: ﴿إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ﴾ [سورة الأعراف: 56] وقال تعالى: ﴿وَأَلَّوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقًا﴾[سورة الجن: 16] وقال: ﴿وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ﴾[سورة الطلاق: 2-3] ويُكثر من الدعاء ففي صحيح مسلم أن النبي ﷺ كان يقول: «اللهم اقضِ عني الدَين, وأغنني من الفقر».