شخص يقبل الفتوى إذا كانت في صالحه، وإذا كانت لا توافقه في نظره يرفضها ويقول: خذوا هذه الفتوى لكم، ما نصيحتكم له؟
يجب قبول الحق وهو ما وافق الكتاب والسنة ولو لم يكن موافقاً لهواه؛ فقد قال تعالى: ﴿اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلَا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ﴾[سورة الاعراف: 3] وقال تعالى: ﴿وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِنَ اللَّهِ﴾[سورة القصص: 50] وقال تعالى: ﴿أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ﴾[سورة الفرقان: 43].