شخص أراد أن يترك العادة السرية، فاستمر لمده أربعين يومًا، ولم يحتلم، فكان كلما تذكرها أنزل مباشرة، ثم عاد إليها ليخفف من كثرة الإثارة الجنسية، فما نصيحتكم له؟
لا يجوز لهم استخدام العادة السرية؛ فظاهر الآية يدل على تحريمه، كقوله تعالى: ﴿وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ (5) إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ (6) فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ﴾ [سورة المؤمنون:5-7]. ولما فيها من أضرار على الصحة بيَّنه الأطباء، وهي تزيد من الإثارة الجنسية ولا تُخففها؛ لأن فاعلها يحتاج إلى استحضار ما يُثير الشهوة ويُهيجها. فالمطلوب تركها، والإكثار من الصيام، والابتعاد عن المواطن المثيرة للشهوة.