شخص ظلم كثيرًا من الناس، ولا يعرف أغلب من ظلمهم، والآن يريد أن يتوب، فما نصيحتكم له؟
يجب عليه المسارعة في التوبة، وهي مقبولة إن شاء الله، قال تعالى: ﴿وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى﴾ [سورة طه:82]. ومَنْ ظلمهم، ولا يعرفهم، ولا يُمكنه الوصول إليهم، فإن كان الظلم في المال فيتصدق به بنية الأجر لصاحبه، وإن كان في غير المال فيدعو لهم بخيري الدنيا، والآخرة، ويُكثر من ذلك، قال تعالى: ﴿لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا﴾ [سورة البقرة:286]، وقال تعالى: ﴿فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ﴾ [سورة التغابن: 16].