رجل متزوج، ومع ذلك وقع في الزنا، فماذا يلزمه؟ وما نصيحتكم له؟ وهل تقبل صلاته، وتوبته؟
يلزم التوبة النصوح بالإقلاع عن الذنب، والإصرار على عدم العودة، والندم على ما فعل، واستغفار الله تعالى. وتُقبَل توبته إن شاء الله، قال تعالى: ﴿وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ... إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا﴾ [سورة الفرقان:69-70]. وإما صلاته فصحيحة؛ لأن وقوعه في الزنا لا يُخرجه من الإسلام، ولا يُعتبر رِدَّة حتى يُؤدِّي إلى عدم قبول عمله، وإن كان مرتكباً لكبيرة من كبائر الذنوب.