أخي قال لي أعمل له مراقبة بالواتس لزوجته، فعملت له ذلك، فهل أكون آثما؟
الظاهر أنه لا يجوز لك ذلك؛ فهذا من التجسس، وقد نهى الشرع عن التجسس، ومِن تتبُّع عورات الغير. ولا بأس به إذا أُخبِرت المرأة بذلك؛ حتى تأخذ حذرها. فالمطلوب إصلاحها، وإبعادها من الشر لا هتك سترها، وترصَّد أعمالها. وإذا كان الزوج يخشى من سوء استخدامها للواتساب يمنعها منه.