إذا ترجَّح عند طالب علم قولٌ خلاف قولِ شيخه في مسألة من المسائل، هل يتبعه مع اعتقاده أنه أخطأ أم يظهر الخلاف ويكون مجتهدًا ؟
عليه أن يتَّبع الحق إذا عرف دليله، وفهم معناه، ولا يلزم أن يكون مجتهدًا؛ فمعرفة مسألة أو مسائل بأدلتها الشرعية لا يصير بها الشخص مجتهدًا. واتِّباع الشيخ في مسألة مع ظهور خطئه هذا من المحرمات، ومن الغلو في الشيخ، وقد قال تعالى: +اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلَا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ_ [سورة الأعراف: 3]، وقال تعالى: +وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا_ [سورة الحشر: 7].
