والدي لا يصلي، ولا يقبل النصح علما بأني كنت متزوجة من ابن عمي الذي لا يصلي أيضًا، وقد طلبت الخلع منه، والحمد لله، وأحب المساجد، وقد فُتِح بالقرب منا مسجد، وأنا أخرج إليه لحضور حلقات القرآن والدروس، ووالدي يمنعني من ذلك فأخرج دون علمه، فهل أكون آثمة؟
الظاهر أنك آثمة؛ لعدم وجود ضرورة للخروج، فلا يجب حضور هذه الحلقات والدروس، وأيضًا يمكنك الاستماع إليها عن طريق الذواكر المسجلة ولو منعك أبوك من الاستماع لها، فلا طاعة له؛ لأن الطاعة بالمعروف ، ولك الاستماع لها من غير علمه. وأما منعك من الخروج فله الحق في ذلك، وتركه للصلاة وإن كان خطيرًا جدًا لكن ولايته وقوامته عليك باقية. واجتهدي بالدعاء أن يجعله يأذن لكِ بالذهاب إلى المسجد، وكرري معه المحاولة، واجعلي من ينصحه ممن يقبل قوله ويستمع له.