هل يجب علينا أن نلزم الطلاب الذين يدرسون في المسجد في حلقات القرآن بشراء مصاحف خاصة بهم علمًا بأن المصاحف كثيرة في المسجد؟ وأيهما أفضل تدريسهم في المسجد أم في الصالة التابعة له؟
الأفضل أن يشتري كل طالب مصحفًا خاصًّا به؛ حتى لا يعبثوا بمصاحف المسجد، ولكي يمكنهم أخذه إلى البيت، واستخدامه متى أرادوا إلا من كان عاجزًا عن الشراء فيستخدم مصاحف المسجد مع إرشاده على المحافظة عليه، وعدم أخذه إلى البيت. والأفضل تدريسهم في الصالة الملحقة للجامع؛ حتى لا يحصل إزعاج لمن في المسجد من مصلين وغيرهم، ولا يحصل للمسجد عبث أو توسيخ لِفُرُشه.